أنــــــت الحبيـــــــب

أنتالحبيب
مولاى صلَّى وسلَّم
علىالحـــــــبيب المصـطفى

هلت ضيــــاء السلام
وعــــــمَّ الكونالهدى

أوصىبـــك الــعـــلا
يا خير ما قــــدعطى

يـَســـْـــألُ آدم ربـــَّــه
من بـــدأ الخلقبالورى

هـذاالنــــور فى الـــذرى
لماأجــــابــــــــوا ربنــا

وقـــالوا شهــــــــدنا بلى
بك يــا رب مـــــاســـوى

ما هـــذا النـــــور بالعــلا
فــــوق الأكــوانضــــوى

ولمَّا النـــور قـــد سرى
علَّى الـــروح وانـتشى

وقـــال يــا ربأنــا له
بعــــدك يا ربالحــــمى

قـــال للمــلاك اسجــــدوا
سِــــرِّي فــيـه قــدسَـرَى

لمَّـــا الأرض تنطــفــى
يعــلو السراج المـرتقى

قال إبراهيــــــــم الخليل
وأنت الحبيب يامصطفى

منكينــــــالوا الرضى
وصيـــــة ربُّالعُـــــلا

و إرفع من ذكرك هنا
اسمي واسمك ســوا

لمَّــا أهـَـــــال الهــُـــدى
وقف المــــلاك بالعــــلا

و الشيطــان لمـَّـا نـــوى
شهب النحـــاس قد علا

ولمَّــا حـــــلَّ المصـطفى
نشرالمــــــــــلاك الصفا

أنــتَ الأمـــينُالتــَّــقي
بأرض حـــــاذتالهوى

عـَلـَّمْـتنا مـــنْ عـلـَّمـــك
وشـْـمَّ العـصـمةبالــورى

وكنتَالقــُدوة فى الـورع
فعفوت عنْشــــــرِّ المللِ

حتى شيطـــــــانكالقــوى
آمـــــــن بك واهتــــــدى

ياأهــلَ الـذِكــْـرَ والمـلل
صـــــلوا عـلىالمصطفى

حـتىأمّــه فى الــــرُّؤى
رأتالضيــــــاء بالـدجى


ولمَّــاأبـــَــــــاه افـتــدى
كانـــــت بركاتالعـُـــلى

حـتى الـْعـَــــذاب اشـْتـكى
لمــَّــا محمــــــداإرتـقى

ســــــأل مـوســـى ربنــــا
خــرَّ الجبــــــلْ مــنالسنا

وصُــرِعَ مـوســـى ووقــع
ورفـــــــع محمـــدبالعـــلا

يــارب تقبــــــــــل الدعــــا
دلــيت عبــــادكالــــــــــرقى

منــــــا يا ربالصـــــــــلاة
ومـولانـــايبـــارك الــدعــــــا

لمَّا ذكـــــــرتك بالصـــــــفا
روحـــي وقلــبيارتــــــوى

يا ربنــــا يا ذاالمـــــنن
ياذا الجـَــلال و العـُــلــى

أنـــت العظـــــيم القــــــــوي
تهـْــدىْ القــــلـوبَالمقـفـلا

لمـَّــا طلـــبنــــا الــهـُـــدى