في ظهيرة يوم مشمس وفي أرض هونغ كونغ الجميلة يعود
كونان مع رفيقه هيجي من العمل ويذهبون لمركز تموينات ( بقالة ) وأخذ كونان قارورة ماء وأخذ هيجي
بسكويت أصابع كت كات ركبا السيارة وشرب كونان الماء واكل هيجي الكت كات وقد كان هيجي ضيفاً في
منزل كونان حيث أتى من طوكيو فذهب مع كونان لمنزله ففتح جينتا الباب فرحب بهيجي وقال له سوف
اعد لك أفضل طبخة من إعداد الشيف رمزي فشكر هيجي جينتا على ذلك ثم جلس على الاريكة مع
كونان وفتحا التلفاز و أتى برنامج المحقق شارلوك هولمز فتابعاه ثم سقط هيجي فجأة على الارض وهو
يشعر بالاختناق فأخذه كونان للمشفى فأكتشفوا أن السبب هو قطعة الكت كات فتم إجراء عملية
لهيجي تم فيها إزالة بقايا الكت كات من بطنه وقام الطبيب بعملية غسيل معدة وفي فترة تنفيذ العملية
قام كونان مع المفتش ميجوري في التحقيق مع صاحب البقالة فاعترف بأنه أستقبل البضاعة صبح اليوم
ولم يعلم بأنها من الممكن أن تسبب الاختناق وفي هذه الاثناء طلب كونان من جينتا أن يذهب ببقايا الكت
كات للمعمل الجنائي لتحليل المادة المسببة للاختناق فأكتشف المعمل الجنائي أن الكت كات يحتوي
على مادة بلاستيكية غير قابلة للهضم فأراد كونان والمحقق ميجوري تلقين المصنع المهتم بصناعة
البسكويت درساً في الحفاظ على حياة البشر فذهبوا لكندا لمصنع نستله فأكدوا لهم أن الامر ليس من
قبل المصنع فسأل كونان إلى اين تذهب الحلوى بعد تصنيعها ؟ فقالوا تذهب لنيجيريا لأن المستورد
هناك هو المسؤول عن بيع البضاعة في شتى أنحاء العالم فتوجهوا لنيجيريا للمسؤول عن إصدار البضاعة
في العالم وكان أسمه أولاكولى فأكد أن الموضوع ليس تعمداً ولكن أكد له كذلك بانه بإمكانه رؤية طريقة
تصير البضاعة إلى اليابان فوافق هو والمفتش ميجوري فذهبوا فأكتشفوا في الطريق على الطائرة بأن
الكت كات يغلف بطبقتين من البلاستيك وبما أن المسافة بعيدة فلذلك لابد من إطفاء المكيفات لكي لا
يستهلك كل طاقة الطائرة فيتسبب ذلك في ذوبان البسكويت فيلتصق بالطبقة الداخلية من البلاستيك
مما يجعله يلتحم مع بعضه ثم يذهب إلى اليابان في طبقة بلاستيكية واحدة فحدّث كونان المخترع أغاسا
عن ذلك فقام بعمل جهاز يحافظ على برودة الجسم القابل للذوبان ويعمل الجهاز بالطاقة الكهربائية
وبالبطاريات فأعطى كونان هذا الجهاز لأولاكولى لكي يصدر بشكل سليم ونقي يحافظ على حياة الناس .
وعاد هيجي ليفيق بعد العملية ويشكر كونان والمفتش ميغوري والطباخ جينتا وقد اتاه بطبخته
التي وعده بها وكانت كباب الحبة .