[ ... مُـــجَـــرَّد هَــذيـــان ... ]

حكايا وأصداء فكر مفرقة

من أشلاء شتات ممزقة

من عيون رحيل محققة

بعبق غياب الغياب حاضرة

بسكون أطلال الصدى عابثة


وتعود دوامة البداية ..

لتصافح ترانيم اللانهاية ..

وتسامر نبضات الحكايا ..

من فصول واقع ..

وعيون خيالاتٍ ..

وهمسات عِبَر ..

وما زالت النبضات تروي ..

قضية القضية ..


القضية ..

آهٍ .. ما عادت قضية

سافرت عبر أجنحة غربان الضبابْ

صافحتْ مفاتيح هفوات السرابْ

فأضحتْ بلا أجندة ..

بلا رموز ..

بلا حقائق ..

بلا حتى قضية ..



هي أطياف فصول في كتابْ

أضحتْ للضباب ضبابْ

سافرتْ عبر أجندة المنتهى

إلى أن أمستْ صريعة الغيابْ


تُرى ..

ماذا حلَّ بالمباديء.. بالقيم ..

و بإشارات الأولوية ؟

أأمستْ رهينة العملة النقديّة ؟

أم أضحت للوجود حلوى

منتهية الصلاحية ؟؟


أجل ..


إنها ظلال هذيان الهذيان ..

على أيكها تتربّعُ السحب

ويصمت الكروان ..

و الأسْدُ تغادر عرينها ..

وتضحك بمكر أنياب الثعبان ..

فتنقلب الحقائق ..

وتصبح في خبر كان ..




إنها عيون غربة ..

وصدى أنين ..

سهام صمت ..

وحزن دفين ..

وأمل يداعب الفجر

برياحين فلٍّ

وهمسات حنينْ