عندما يضيع كل رجاء
تاتي ايام يكون من الصعب , بل ربما من المستحيل الاحتفاظ بالرجاء ,
يوم موت يسوع . كان واحدا من هذه الايام كان يوما لليأس والاحباط لكل من
وضعوا رجاءهم فيه . كان يوما من النوح والفقد غير المحتمل بالنسبة لكل من تلامسوا معه
وغيرت محبته حياتهم ... في مثل هذه اللحظات العصبية يختفي الرجاء تماما
ويبدو وكان الظلمة فقط هي كل ما هو موجود .......... يبدو الله غائبا !!!
لكن من القناعات الاساسية في الايمان المسيحي انه في مثل هذه الاوقات التي يبدو الرجاء مستحيلا ,,,,
الله لا يـــــــــــــــــــــزال يعمل
في تلك اللحظات التي فيها , حتي يسوع , كان من الصعب عليه الاحتفاظ برجائة في عمل الله الفدائي , كان الله يحارب اهم معركة من اجل الانسان . المعركة التي تمكنه من توصيل حبه لكل البشر في كل العصور والازمنة . في لحظة الرعب هذه انكشفت اساسات الواقع وكان الله يعمل في عمق تكوين العالم روحيا
عندما تنكشف الاعصاب وتتعري , يكون الالم شديدا
وتكون الفرصه ايضا سانحة لله لكي يعمل في اعماقنا ما لا يستطيع عمله في الاوقات العادية بسبب انكارنا وتعميتنا
نفس الشئ في اوقات الياس عندما يصبح الرجاء في اضعف حالاته , تظهر اعماق ضعفنا وعجزنا واحتياجنا لله
وهذا هو المكان الذي يريد الله ان يعمل فيه لكي يستردنا . الله يريد ان يصل الي الاعماق المظلمة من قلوبنا حيث ساد الخوف والياس والاحباط
فقدان الرجاء امر رهيب ولكن الرجاء لن يفقد بالتمام بالرغم من اننا قد نفقد الرجاء احيانا لكن في نفس هذا الوقت يمد الله سلطان ملكوتة داخلنا
ليمنحنا الله الرجاء
يارب
في الاوقات التي لا استطيع فيها ان ارجو في اي شئ
ساعدني ان اتذكر انك تعمل في
في اكثر الساعات ظلمة في حياه يسوع
انت انجزت في حياته وحياتنا اهم شئ
ذكرني عندما افقد الرجاء
ان الرجاء لم يذهب الي الابد
لانك في ذلك الوقت تظل تعمل في
مد ملكك وسلطانك في اعماق قلبي
حيث سكن وسيطر الخوف والياس والاحباط
امين