دموع انسانه مغتربه

آه ياغربتي وياعذابي
انّ الحيرة تقتلني والسؤال يراود فكري وخيالي
متى سوف أتمتع بالنظرالى شواطئ بغداد وأبوح لها بأسراري مثلما كنت أفعل منذ نعومة أظافري؟
أحببت النهر وأحببت الطبيعةوعشقتهما كعشق حبيب لحبيبة
وعندما غادرتهما أصبحت كانسانة مريضة تنقصها أشياءكثيرة
وعشت في بلاد غريبةوكلماذهبت الى شواطئ هذه البلادلاأتمتع حتى ولودقيقة
وكلما مشيت في شوارع هذه البلاد يسرح فكري وخيالي وأتخيل انني أسير في شوارع بغداد وأسمع أصوات الأطفال واللهجة البغداديه
وعندماأصحو من خيالي بصوت أشخاص شبه غرباء لايفهموني الا بالهجتهم
وعندما أذهب للدراسة أشعر كأنني ثقيلة عليهم
وعندما يأتي ويقترب وقت العيد أتكلم مع نفسي وأقول هل من حق شخص غريب بعيد عن أهله أن يفرح
فلماذا أبتسم وأفرح وأنا بعيدة عن جمعة الأهل والأصدقاءوالأحباب فتغالبني العبرات فأبكي وأبكي
وعندماأتوقف عن البكاء أعود الى الأنسانةالمريضةذات الفؤاد الحزين والجريح
آه كم أحبك يابغداد وكم أعشق ترابك

» على لـسان مغتربه عراقيه
» دموع انسانة مغتربة000
» جبتلكم صورة للمسلسل التركي دموع الورد