أحبتي لعيونكم ينظم القصيد، ولرقة مشاعركم تشدو الحمائم،
ولنفوسكم الطيبة يزهرالروض، ويفوح عبير الجنائن,انتم النور
الذي ينير دربي حين أقرأ أريحيتكم تنتشي الكلمات وتتألق
وسواءعلقتم أم لم تعلقوافشرف لي مروركم فتحية إجلال
لكم ولعبق مدادكم الذي لاشك يعانق شغاف قلبي قبل
أن تسكبوه على أوراقكم,ونأكدوا أنني لم أكتب طمعا في
مديح أورغبة في منزلة سوى منزلة في قلوبكم فهي كل
أوسمتي ونقاطي وزادي الذي يدفعني لبذل المزيد
وإن كنت يوما عاتبت الأحبة الذين لايبدون رأيافلم يكن ذلك
سوى عتاب أحبة لايرقى إلى أن يكون قضية وعموما
أنا على يقين أن عشاق حرفي يفهمونني جيداهناأبيات
أعزز بها من فيض مشاعري لأحبتي وأقرنهابباقات وردي
فإليكم أبيات القصيد
انا ماكتبت لكي يقال هماما
كلا.ولم أستمطر الأقلاما
اناماكتبت سوى رسالة شاعر
من وجده عشق القصيد وهاما
طيف الأحبة إن أتى لجنائني
شرفاكسبت وقدلبست وساما
وإذاتقاصر خطوهم عن دوحتي
فلقدأتوا بظلالها أياما
فالعذر يقبل والمرور تحية
أهديتهم وردا ونفح خزامى
قلمي عن التجريح يسموحرفه
عنوانه أهد الجميع سلاما
الشعر إحساس وهمسة خافق
تزكي النفوس وتطردالآلاما
أطرقت من ولهي ببابك ناعم
طاب المقام فقد حوى أفهاما
أنالم أقل يوماسأترك موطني
حيث الأحبة جملوا الأقلاما
ياقارئاحرفي إليك مودتي
وختام مسك عطر الآكاما