غريـب والله يـا حبيبـي هوانـا , , , نستعذب الأشواق ما نطفي الشوق
شوقي وشوقك هايـمٍ فـي سمانـا , , , في ناظري حيره وفي ناظرك موق
نطرد سرابٍ في صحاري ظمانـا , , , لا فيـه ميـرادٍ ولا حاصـلٍ ذوق
يـومٍ يبعّدنـا ويــومٍ دعـانـا , , , ويوم يلبّسنا خيال الهـوى طـوق
طيـفٍ يرغّبنـا وطيـفٍ نهانـا , , , فوق الثرى نمشي وحلم الهوى فوق
خيالنـا مـن كـل نبـعٍ سقانـا , , , وأيامنـا تسـوق عبراتنـا سـوق
ميعادنـا عنـد التمنّـي نسـانـا , , , وظروفنا تزرع على دربنا عـوق
***
كلا يعود لاصل جده ومرباه
كلٍ يعـوّد لاصـل جـدّه ومربـاه
راعي الشرف يشرف والانذال يهبون
الفْرع من عـوده شرابـه ومسقـاه
والحنظلة مرّه ولو تشـرب مـزون
الطّيـب كايـد والمناعيـر تـقـواه
والهون هيّن تدنـع النفـس وتهـون
ناسٍ على كسب المراجـل مضـرّاه
وناسٍ على كسب الفشيلة يضـرّون
هذا على وضح النقـا كـل ممشـاه
وهذا الى شافـوه ربعـه يصـدون
لا تامن الخوّان لو زخـرف حكـاه
من خان بك مرّه يبي باكـر يخـون
وافطن ترى زول الرّجاجيـل تـوّاه
كم واحدٍ يعجبك زولـه وهـو دون
يا طيّب الشارات من يـوم منشـاه
احذر عدوّك لايغدرك علـى هـون
ترى عـدوك غايتـه فيـك ومنـاه
يزرع بصدرك من قنا رمحه طعون
والّلي رضـع لبـوة عـدوّك توقّـاه
الجرو ولـد اللبـوة الّلـي تعرفـون
للطّيـر يالصقّـار بالرّيـش مغـواه
الجاهل الّلي باكثر الريـش مفتـون
للحُـر والشبـوط ماكـر ومجنـاه
والفرق بالافعال لـو هُـم يطيـرون
لوعه العاشق
قالوا لي العب قلت مـا نيـب لاعـوب
إلا مـزوحٍ عنـد صافـي الجبيـنـي
الاعبه و افرح إلـى صـرت مغلـوب
و اشوف و جهه لـى غلبنـي يزينـي
و اطرب على ضحكه و هو حيل طروب
و انادمـه فـي لحظـة أحلـى سنينـي
حبيبي اللـي كـل مـا فيـه محبـوب
ترخص له الدنيـا و مـا كـان فينـي
اللي يجينـي كـل مـا غـاب لاهـوب
أونـس حـرارة لاهبـه فـي كنيـنـي
و كني على غيره من الناس مغصـوب
و كـن العمـر ياقـف بليـا ظنيـنـي
و اصير بيـن يديـن الأيـام مقضـوب
و الليل يجلـد بالسهـر مـوق عينـي
يضحك بي الشامت إذا قلت مـا أتـوب
و يحزن صديـق العمـر ممـا يجينـي
ليتـه يغطـي لوعـة العاشـق الثـوب
و إلا عيونـي مـا تبـيّـن حنيـنـي
و إن كـان تعذيـب المحبيـن مكتـوب
علـى عـذاب الحـب ربـي يعيـنـي