لدي اشتياقاً فاق الكثير
ويعزفني بالليل كأغاريد الطير ،..
كيف أنت وما هي صفاتكِ
وكل الذي فيك فاق التصوير
خربشات ان كتبتها بك غُنت
وخدٍ ادعجاً ملمسه كالحرير
هذا انا واغنياتي والقوافي
أضيع بقوافيك بحرف صغير
أن لاقيتكِ غداً انذر سنيني
وليتني قبل النذر أكون ا ليك أسير
هذه حروفي وان كتبتها لعينيك
فلا تصلُ لطيبك واظنها بك تحير
قولي مجنونكِ قولي لاابالي
كيف يفصلُ الماء من الغدير
وفيك سر الإناث وما فيهن
وتجيء كل الإناث لحسنكِ وتسير
وعلى نجيع الصبرِ صبرتها
إلا عليكِ نفض الصبر جنحه ليطير
ما غدا الشعرُ شعرا مذ عرفته
كلما طالت أبياته أظنه قصير
دعي عنا حكياهم وما قالوا
بالحب تغدوا عشقاً بلا نظير
وان طافوا كل القفار عندهم
فلم تجني خطاهم سوى السعير