فق فأن الشموس فوقك تتنعما
ما إن ذكرتك مرني الشوق وسلما
فق فمن خدكَ تتزاور الاقمار
وتنامُ فوق اجنحةً سناكً السما
فمن رآى جُنح الظلام بحاجبيكَ
ظنَ ان الليالي بعينيكَ تتوهما
سكنت ملء الجفون احلامُكَ
والروح بها ترفلُ حباً وتتنعما
قمراً يعلو وقمرا بين السحاب يحجبَ
وقمري تغازله الكواكبُ والانجما
ته ايها الواعظُ فمن أنتَ
فكلما وجهها اخذت بالشوقِ اترنما
نم فوق اذرعةُ الشوق ياقمراً
وعليكُ تغفو الاحاديث وتتكلما
لاتكن ايها الصبرُ علينا شكاكةُ
فبعضك اغنيهِ نشواناً متنغما
وبعضٍ بالدمعِ ألبي رغباتهِ
كأن الصبرُ يعرفُ بها المغنما