ها أنا أهتز كرابية الشوقِ في عيونكَ
ولكن لا تراني
لا تحملُ قافيتي إلا سر انوثتك
وطيب الأقحوان
يسرقُ الشوق مني ..
عبثاً حاولوا
واصرخ بهم عطشان عشقهُ
ويجيءُ طيفكَ
بثوبهِ الأرجواني
أنا ما غفوة
فكيف ساقني الطيفُ
لنهدٍ كالمرايا يذوب
بكفي بثواني
أيقظتني أعرسهُ كأنها الفضةِ
ويكتظُ بهن حليب اللوزِ
من أي الكؤوس كأسهُ
من رشفةً أسكراني
مماخصركِ ،قلبي
اليك يشتاقُ ويعاني
ها أنا متهمً حد الثمالةِ
بعينيكَ ياحبيباً
هل أنت تراني ؟!
سقطت كل اشتهاءاتي
ومن غفوتنا سقطنا معاً
واختلط الاصفرُ
بالاحمرُ القاني
شابكٍ ذراعي حول أعنتكِ
وتصرخ بي لاتفارقني ثواني
أنت تدري ايُ ليلٍ هذا الليل
يلفُ بعتمتهِ باريس ويطويها
وينام بكفكَ كأنه طفلاً يهذي
اي حباً هذا..
أسمع أصوات العاشقين وأنيني
لاأعرف كيف نتوي الرحال..
وانا سرقت من الاشباحِ صولاتهم
وعلى زندي حلمتُ ينام احلى غزال
أتراكَ تفهم قافيتي
ام ترى تسرق مني
امسيات البرتقال..؟؟
غداً تحملُ كل اشياءي معك
فكيف الصبر على ذا ..
اظنه لايحتمل..
واظنه الفكر دونكَ محال
سقطت احرفي عند قدماك
بأءٍ ثم تاءٍ ثم ألفٍ ثم تاءٍ
ونونٍ لاطفتها.. عيوني
تلم لهاث التعب من الزجال
دعيه يغفو فوق صرحهما الليل
لينتشي كل عبقهما والسحرِ
وأصرخ باريس حبيبي
لصدرهِ دعاني..