كـل عـــام وأنتم بخـــير
أنماط من الأساليب و الفنون تجعل الحديث ذو شجون ... وأكثر تشويقا وانسيابية
وقد يمتد أي حوار لعدة ساعات إذا أجتمع مُلّاك تلك المهارات حول مائدة واحدة وبنفس التوقيت
وبهذه الحال مهما بلغ عدد المتحاورين أوالمتسامرين .. فلا بد أن يكون منهم إثنان على الأقل
الأول بارع في طرح الاسئلة .. والآخر ماهر في صياغة الأجوبه .
فمن يمتلك الأجابات بإستمرار يمتلك الجاذبية و القبول ... ولديه الملَكة التي تؤهلة للوصول
فكلمة " لا أدري " على سبيل المثال .. من النادر أن تكون في قاموسه .. على عكس الكثيرين .
ولا عجب أن يجد نفسه في مرحلة ما قد وُضع في مكان مسؤولية ليتحدث بإسم مجموعة من الناس .
أشبه ما يكون بالفكرة المبسطه لعملية الإنتخابات
المرشح الأكثر كفاءة .. هو الأكثر براعة في حل الغاز الشعب وتساؤلاتهم .
ولا ننسى أنه لإنتزاع كم لا بأس به من الإجابات يتطلب الأمر محترفين وموهوبين في طرح الأسئلة . وعادة ما
تكون بيئة هؤلاء المحترفين هي الإعلام .. و شق منهم يعمل في مجالات مختلفة مثل التفتيش والمراقبة
والتحقيق .. أما الأكثرية الباقون فهم يتواجدون بيننا وقد يكون أنا أو أنت .. و حتى الشخص الذي يمتاز
بالصفتين معا .. سيجد نفسه مائلا إلى الأسلوب الذي يجعله أكثر إرتياحا وانطلاقا , لأنه يبدع به أكثر .